في الحادي عشر من يونيو عام 1967، وفي تمام الساعة السادسة وواحد وأربعين دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الطائرة تابعة لشركة ترانس وورلد إيرلاينز، وكانت رحلتها رقم 159 المتجهة من سينسيناتي إلى لوس أنجلوس.
الطائرة الضحية كانت من طراز بوينج B-707-131، تحمل الرقم التسجيلي N742TW والرقم التسلسلي للطائرة هو 17669/43. كان على متن الطائرة 36 شخصًا.
أثناء عملية الإقلاع، سُمع دوي عالٍ في الطائرة عندما مرت بجانب طائرة من طراز دلتا، وتم إلغاء عملية الإقلاع. خرجت الطائرة عن المدرج وتحطمت واشتعلت النيران فيها. ويرجع فشل طاقم الطائرة في إلغاء عملية الإقلاع بنجاح إلى عدم قدرتهم على فعل ذلك بسبب السرعة التي تحققت قبل محاولة إلغاء الإقلاع. وقد تم تفعيل عملية الإلغاء بفهم وتصور الضابط المساعد أن طائرته قد اصطدمت بطائرة دلتا كانت متوقفة بالقرب من المدرج. وكان لتصرف طاقم الطائرة التابعة لشركة دلتا الذي أبلغ البرج بأن طائرتهم قد خرجت من المدرج دورًا في هذا الحادث، إذ لم يقموا بالتأكد بعناية من الحقائق، وعندما كانت طائرتهم ليست في مسافة آمنة تحت الظروف الراهنة لطائرة أخرى تقوم بعملية الإقلاع على هذا المدرج.
يعتبر هذا الحادث مأساويًا بسبب فقدان حياة شخص واحد على متن الطائرة، وقد كان بالإمكان تفاديه لو تمت مراعاة الظروف الجوية والاتصال بين طواقم الطائرات بشكل أكثر دقة وعناية.