في يوم الخميس، الموافق للـ 26 من يناير عام 1950، تعرضت طائرة من طراز Douglas C-54D-DC (DC-4)، والتي كانت تحمل الرقم التسلسلي 42-72469، لحادث مأساوي قرب منطقة Snag في إقليم يوكون التابع لكندا. كانت هذه الطائرة تابعة للجيش الأمريكي – سلاح الجو الأمريكي، وكانت في رحلة تحملها من قاعدة إلمندورف الجوية بولاية ألاسكا إلى مدينة جريت فولز بولاية مونتانا. وقد فقد الاتصال بالطائرة في الساعة 17:09 بالقرب من Snag، في الطريق الذي يشهد تحليقه على Amber Airway No.2 خلال الأجواء الكندية، ولم يصل إلى وجهته المقصودة. وكانت على متن الطائرة 44 شخصاً، كلهم من الشخصيات العسكرية الأمريكية باستثناء راكبتين، إحداهما مرافقة مدنية وطفلها الرضيع.
تم تشغيل هذه الرحلة بواسطة قيادة الطيران الاستراتيجي للجيش الأمريكي. وفي الرحلة الفاقدة، كانت هناك محاولات للبحث عن حطام الطائرة، لكن دون جدوى، حيث لم يتم العثور عليه حتى عام 1951، مما جعل هذا الحادث يظل غامضاً ومثيراً للعديد من التساؤلات.
يعتبر هذا الحادث من بين الحوادث الجوية التي أثارت اهتمام الرأي العام والسلطات الجوية، نظراً للعدد الكبير من الخسائر البشرية التي وقعت فيه، ولتعقيب ذلك، بقيت تلك الرحلة تحمل معها العديد من الأسئلة دون إجابة حتى اليوم.