في السابع والعشرين من ديسمبر عام 1991، تعرضت طائرة تابعة لشركة الطيران السكندنافية (SAS)، من طراز ماكدونيل دوغلاس MD-81، لحادث مأساوي في مدينة ستوكهولم بالسويد، أثناء رحلتها المقررة من ستوكهولم إلى كوبنهاجن، ثم إلى وارسو. كانت الطائرة تحمل رقم الرحلة 751، وكانت مسار الرحلة مقرراً بأن تمر عبر الطرق الجوية بين ستوكهولم وكوبنهاجن ووارسو.
بعد أن وصلت الطائرة إلى ارتفاع يبلغ 3000 قدم، اضطرت لإجراء هبوط إضطراري بسبب فشل في الطائرتين. خلال عملية الهبوط الطارئ، تم قص الأشجار وجعل الهبوط على البطن في حقل، مما أدى إلى تحطم الطائرة إلى 3 أجزاء لكنها ظلت متماسكة. تبين فيما بعد أن سبب الحادث يعود إلى فشل في تنظيف الجليد عن الطائرة بشكل صحيح، مما أدى إلى انفصال قطع من الجليد ودخولها إلى محركات الطائرة، مما أدى إلى فشل المحركين.
وتفاقم الأمر بعدم قدرة طاقم الطائرة على التعرف على وتصحيح تقلبات في الطاقة التي حدثت عند اصطدام الجليد بالمحركات. كما كشفت التحقيقات أن الطائرة كانت تحمل اسم “دينا فيكينغ”.
هذا الحادث لفت الانتباه إلى أهمية الصيانة الجيدة والتدريب المناسب لطواقم الطيران على التعامل مع مواقف الطوارئ، وأثر ذلك على السلامة الجوية في المستقبل.