في العشرين من يناير عام 1977، شهد العالم حادثًا مأساويًا راح ضحيته طاقم طائرة شحن عاملين بشركة “نورث كندا الجوية”. الطائرة الضحية كانت من طراز بريستول 170 فريتر 31 إم، والتي كانت تحمل الرقم التسجيلي C-FWAD ورقم الهيكل 13253. وقد كانت الطائرة تقوم برحلة شحن خلال تلك الفترة دون وجود معلومات محددة عن المسار أو رقم الرحلة.
كانت الطائرة تقل فقط شخصين على متنها، حيث كانت حصيلة الضحايا البشرية واحدة، فيما لم تتعرض الأرض لأي أذى جراء هذا الحادث الأليم.
وفقًا للتحقيقات الأولية والتقارير المتوفرة، يبدو أن سبب الحادث يعود إلى انقطاع الطائرة وسقوطها بشكل عمودي تقريبًا، حيث فقدت السيطرة عليها وتوقفت في النهاية بسبب انخفاض السرعة بشكل حاد. ومن المرجح أن تكون سببا وراء هذا الانقطاع والسقوط الرأسي القريب هو تحول البضائع في الطائرة أثناء الرحلة، مما أدى إلى اضطراب في توازن الطائرة وفقدان السيطرة عليها.
ما يجعل هذا الحادث أكثر حزنًا هو أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الوقاية، فقد كان بالإمكان تجنب الحادث إذا تمت مراجعة تأمين وتوزيع البضائع بشكل صحيح قبل إقلاع الطائرة، وهو ما يجعلنا نعزو هذه المأساة إلى الإهمال أو السوء الحظ.
يُذكر أن السلامة في الطيران تعتبر أمرًا حيويًا لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات، وعليه فإن دراسة حوادث مثل هذه تساهم في تعزيز التدابير الوقائية والتحسينات في صناعة الطيران لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث، يمكنك الاطلاع على المصادر المعتمدة والتقارير الرسمية للحادث، مثل تقارير لجان التحقيق في حوادث الطيران المعترف بها دوليًا.