حادثة الطائرة التي وقعت في 8 يونيو 1991 في جزر كوك، تُعد واحدة من الأحداث المأساوية التي شهدتها تلك الفترة. وقع الحادث بعد أن خاضت طائرة من طراز Britten-Norman BN-2A-6 Islander تابعة لشركة Avalki Air رحلتها بين مدينتي Altukaki و Rarotonga.
تحملت الطائرة رقم تسجيل DQ-FCN، وكانت تقل على متنها عشرة أشخاص، ومن بينهم الطاقم والركاب. وفيما كانت تقترب من مطار Rarotonga، تعرضت لحادث مأساوي أدى إلى سقوطها في البحر.
وفقًا للمعلومات المتاحة، فقد توفي من الركاب ستة أشخاص في هذا الحادث الأليم، فيما نجا الباقون. ومن الجدير بالذكر أنه لم يتضح سبب الحادث بوضوح، لكن يُرجح أن يكون ناتجًا عن مشكلة فنية أو خطأ في عمليات الهبوط.
تلك اللحظات الصعبة شكلت صدمة كبيرة لأسر الضحايا وللمجتمع الطيراني بشكل عام. وقد تمثلت جهود البحث والإنقاذ في البحث عن ناجين وتقديم الدعم لأهالي الضحايا. تُظهر تلك الحادثة أهمية السلامة في قطاع الطيران وضرورة العمل المستمر على تعزيزها وتحسينها، لضمان سلامة جميع المسافرين وطواقم الطائرات.
تظل حوادث الطيران مصدر قلق دائم للمجتمع العالمي، وتجعلنا نضع أكبر قدر من الاهتمام بتطبيق إجراءات السلامة والصيانة الدقيقة لضمان تجنب تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية في المستقبل.