في العاشر من مارس عام 1942، وعند الساعة السابعة وخمس دقائق مساءً بالتوقيت المحلي، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة بوتوود بنيوفاوندلاند، حيث كانت طائرة تابعة لشركة الطيران الأمريكية إكسبورت تقوم برحلتها رقم 71 التي كانت مقررة من نيويورك إلى بوتوود مع توجهها بعد ذلك إلى فوينز بأيرلندا. وكانت الطائرة نوع “سيركورسكي 44A”، المعروفة بأنها طائرة زورق طائر، وكانت مسجلة برقم التسجيل NC41880 وبالرقم التسلسلي 4401.
كان على متن الطائرة 37 راكبًا، ولكن الحادث أسفر عن وفاة 11 منهم، فيما لم يكن هناك ضحايا على الأرض. تفيد التقارير بأن الطائرة وقعت في مأساة أثناء محاولتها الإقلاع، حيث قامت بحركة متذبذبة تعرف بـ”البوربويسينغ”، وتمكنت من الارتفاع حتى ارتفاع 35 قدمًا ثم تحطمت في الماء وتفككت.
وفيما كانت التحقيقات تجري، اتضح أن السبب وراء الحادث يعود إلى تفعيل الأجنحة بشكل غير مقصود للوضعية الكاملة بزاوية 35 درجة أثناء عملية الإقلاع، مما جعل الطائرة ثقيلة جدًا في الأمام وغير قابلة للتحكم.
يُظهر هذا الحادث الأهمية القصوى للتحكم السليم في أجهزة الطائرة خلال عمليات الإقلاع، ويُسلط الضوء على أهمية الإجراءات الوقائية والتدريب المكثف لطواقم الطيران لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة هذا الرابط: American Export Airlines Flight 71