في الرابع عشر من سبتمبر عام 1966، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة مومباي بالهند، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية، وهي من طراز سود أفييشن SE-210 كارافيل. وفي هذا اليوم، كانت الطائرة في رحلة تدريبية، لكن الأمور تطورت بشكل مأساوي عندما اصطدمت بتل، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة البالغ عددهم أربعة أشخاص.
وفقاً للتقارير، فإن سبب الحادث كان خطأً خطيرًا تسبب فيه الطيار أثناء تقليد موقف الطوارئ المتمثل في فشل أحد المحركات، حيث اصطدمت الطائرة بالتل بعد أن فشل الطيار في استعادة السيطرة عليها. ورغم عدم وجود ضحايا على الأرض، إلا أن الخسائر البشرية كانت كاملة بوفاة جميع الأفراد الأربعة الذين كانوا على متن الطائرة.
تُعتبر هذه الحادثة واحدة من الأحداث المؤلمة في تاريخ الطيران، حيث تسلط الأضواء على أهمية التدريب الجيد والتأهب الدائم لطواقم الطائرات للتعامل مع حالات الطوارئ بكفاءة وفعالية، وكذلك على أهمية تقديم الدعم والموارد اللازمة لضمان سلامة الرحلات التدريبية وتقليل مخاطر الحوادث الجوية.