في الرابع عشر من يوليو عام 1935، وتحديداً في مدينة أمستردام بمملكة هولندا، شهدت شركة الطيران الملكية الهولندية “كيه إل إم” لحظات من الرعب عندما تعرضت طائرتها من طراز فوكر F-XXII لحادث مروع. كانت الطائرة متجهة من أمستردام إلى السويد، وكانت تقل على متنها عددًا من الركاب وطاقم الطائرة، بلغ مجموعهم عشرين شخصًا.
وقد وقع الحادث عندما فقدت الطائرة أحد محركاتها بعد إقلاعها، مما دفع الطاقم إلى محاولة الهبوط الطارئ. وبينما كانوا يحاولون الهبوط، فقدت الطائرة ارتفاعها بشكل مفاجئ، مما أدى إلى اصطدام جناحها بسد مائي، مما أدى إلى اندلاع النيران في الطائرة بشكل عنيف.
للأسف، فإن هذا الحادث الفظيع أسفر عن وفاة ستة أشخاص من الركاب على الأقل، فيما لم تتأثر الأرض بأي خسائر جراء الحادث. ورغم محاولات فرق الإنقاذ إخماد الحريق وإنقاذ الناجين، إلا أن قوة الانفجار وحرارة النيران جعلت من الصعب على الفرق إنقاذ المزيد من الأرواح.
يظل هذا الحادث مؤشرًا مأساويًا على الأخطار التي قد تواجه الطائرات أثناء رحلاتها، والتي قد تكون في بعض الأحيان ناتجة عن عوامل فنية غير متوقعة. ويذكرنا بأهمية الصيانة الجيدة والاستعداد الجيد لمواجهة حالات الطوارئ في جميع الأوقات لضمان سلامة الركاب وطواقم الطائرة والحفاظ على سلامة الرحلات الجوية بشكل عام.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الحادث المأساوي، يمكنك زيارة الرابط التالي: حادث طائرة كيه إل إم الهولندية عام 1935 في أمستردام