في يوم الاثنين الموافق للسابع والعشرين من يوليو عام 1992، وقع حادث طائرة مأساوي قرب مدينة مكسيكو سيتي في المكسيك. كانت الطائرة تابعة لشركة “Aero Eslava”، وهي طراز Vickers 798D Viscount، تقوم برحلة تمركزية من بويبلا إلى مكسيكو سيتي.
كان على متن الطائرة 4 أفراد، لكن الحادث أسفر عن وفاة الجميع، وبالتالي كانت نسبة الوفيات على متن الطائرة 100٪. بالإضافة إلى ذلك، لم يتأثر الأرض بالحادث ولم تقع أية إصابات أو أضرار بين السكان أو الممتلكات في المنطقة القريبة.
تحدث الحادث عندما اصطدمت الطائرة بجبل بسبب سوء الأحوال الجوية التي كانت تسود في ذلك الوقت. يُعتقد أن الضباب أو الغيوم المنخفضة قد عوقت رؤية الطيارين، مما جعلهم يفقدون الاتجاه ويصطدمون بالجبل.
يعتبر هذا الحادث مأساويًا بسبب فقدان الأرواح البشرية الأربعة على متن الطائرة. وقد أظهرت التحقيقات اللاحقة أن السبب الرئيسي وراء الحادث كان الطقس السيئ الذي عوق الرؤية وزاد من صعوبة عملية الطيران، مما أدى إلى وقوع الحادث الأليم.
تعتبر هذه الحوادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية تقدير الظروف الجوية واتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بسلامة الطيران، حيث يجب على الطيارين وشركات الطيران أن يكونوا دائمًا على يقين من قدرتهم على التعامل مع الظروف الجوية الصعبة بشكل آمن، وعدم المجازفة بالطيران في حالات الطقس السيئ.