في العشرين من يناير عام 1976، وقع حادث طائرة مأساوي قرب مدينة لوخا في الإكوادور، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة TAME وكانت تقوم برحلة من لوخا إلى غواياكيل. كانت الطائرة من طراز هوكر سيدلي HS-748-246، وكانت تحمل الرقم التسلسلي FAE-683.
على متن الطائرة كانت توجد 42 شخصًا، ومن بينهم لقوا حتفهم 34 شخصًا، ولم يكن هناك أي ضحايا على الأرض. حيث تداولت التقارير أن الطائرة فقدت ارتفاعها بشكل مفاجئ، مما أدى إلى اصطدام الجناح الأيمن بالأشجار قبل أن تسقط في سلسلة جبال تشيلوكوتشا على ارتفاع يقدر بـ 9000 قدم فوق مستوى سطح البحر أثناء توجهها.
وفي الأثر، قد تم التحقيق في سبب الحادث، حيث أشارت التقارير المبدئية إلى أن هناك مشاكل في أداء الطائرة، ولكن التحقيقات لم تكتمل بعد لتحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى الحادث.
لم يكن هذا الحادث سوى واحداً من سلسلة الحوادث الجوية التي شهدتها المنطقة في ذلك الوقت، مما دفع بالسلطات الإكوادورية والجهات الرقابية المختصة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز سلامة الطيران في البلاد، من خلال مراجعة الإجراءات والتدابير الأمنية والفنية المتبعة في صيانة الطائرات وتشغيلها.
تظل هذه الحوادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الالتزام بأعلى معايير السلامة في صناعة الطيران، وضرورة البقاء دائمًا على يقظة لتجنب تكرار مثل هذه المأسي وحماية أرواح الركاب والطواقم والمدنيين على الأرض.