في يوم السادس والعشرين من شهر يوليو عام 1989، وقع حادث طائرة مأساوي قرب تشانا في أنغولا، حيث كانت الطائرة تقوم برحلة عسكرية تابعة لسلاح الجو الأنغولي. الرحلة التي لم يتم تحديدها برقم محدد كانت تقوم بالمسار بين لوينا وكازومبو.
كانت الطائرة من طراز “أنتونوف أن-26″، وكان على متنها 48 شخصًا. ومع ذلك، فإن الحادث أسفر عن وفاة 42 شخصًا من الركاب، فيما لم يتأثر الأرض بأي خسائر.
تم تحديد سبب الحادث على أنه نتيجة للإسقاط، إما من قبل قوات المعارضة أو بواسطة نيران القوات الصديقة. تعرضت الطائرة لصاروخ أصاب أحد محركاتها، مما أدى إلى تحطمها أثناء محاولتها للهبوط الاضطراري.
هذا الحادث يظهر بوضوح التوتر السياسي والعسكري الذي كان يعاني منه أنغولا في تلك الفترة، حيث كانت البلاد تشهد صراعات مسلحة بين الحكومة والمعارضة. وكانت الطائرات العسكرية تتعرض بشكل متكرر للهجمات، سواء من قبل القوات المعارضة أو عن طريق الخطأ من قبل القوات الصديقة.
هذا الحادث يُعد تذكيرًا مؤلمًا بما يمكن أن تفعله النزاعات المسلحة بحياة الأبرياء، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، وكذلك يسلط الضوء على أهمية تحقيق السلام والاستقرار في مناطق النزاع لحماية حياة الناس وضمان سلامتهم وأمنهم.