في تاريخ 9 أبريل 1962، وقع حادث طائرة مروحية قرب بحيرة ميلتون في ولاية أوهايو. كانت الطائرة تابعة لشركة “أشلاند للنفط”، وهي شركة خاصة. الطائرة كانت من طراز لوكهيد 18 لودستار، وكانت مسجلة برقم N1000F وبالرقم التسلسلي 2463. وفقًا للسجلات، كان على متن الطائرة 13 شخصًا.
في الساعة 21:00، حدثت مأساة لم تخلُ من الفجائية، حيث فقدت الطائرة جناحها الأيمن أثناء الرحلة، مما أدى إلى سقوطها واشتعال النيران في حقل قريب. الحادث أسفر عن وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها، بلغ عددهم 13، بينما لم يصب أي شخص على الأرض بأذى.
تشير التقارير الرسمية إلى أن سبب الحادث كان عطل في وحدة توجيه الطائرة الكهربائية، والتي أدت إلى فقدان السيطرة على الطائرة وفشل هيكلي للجناح بشكل متزامن. هذا العطل في وحدة التحكم بالطائرة كان السبب الرئيسي وراء عدم قدرة الطيار على السيطرة على الطائرة، مما أدى في النهاية إلى الحادث الفظيع.
هذا الحادث يذكرنا دائمًا بأهمية الصيانة الدورية والفحوصات الدقيقة لجميع أنظمة الطائرات، وخاصة الأنظمة الحيوية مثل نظام التوجيه والتحكم. وقد عززت الحوادث المشابهة معايير السلامة والصيانة في صناعة الطيران، بهدف تجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.