في يوم 24 فبراير 1931، وقع حادث طائرة مأساوي أثناء رحلة تابعة لشركة “أيروبوستال”، حيث كانت الطائرة من طراز Latecoere 32 تحمل الرقم التسجيلي F-AITX. كانت الرحلة تجري في المنطقة البحرية قبالة سواحل إسبانيا، تحمل على متنها ثلاثة أشخاص.
وفقًا للتقارير، لم يتم تحديد وقت الحادث بالضبط، إلا أنه جلب معه خبرًا محزنًا عن فقدان حياة أحد الأفراد الثلاثة الذين كانوا على متن الطائرة. وبذلك، فإن عدد الوفيات في الحادث بلغ واحدة، في حين لم تتضرر الأرض بأي شكل من الأشكال بسبب الحادث.
تفاصيل أكثر عن ملابسات الحادث وسببه لم تكن متوفرة في التقارير الرسمية، حيث أن السجلات تفتقر إلى معلومات محددة حول ملابسات الحادث وملابسات وقوعه. إلا أن الحادث ألقى بظلاله المظلمة على عالم الطيران وأثار تساؤلات حول سلامة وأمان رحلات الطيران في ذلك الوقت.
بالطبع، تعتبر شركة “أيروبوستال”، التي كانت تشغل الرحلة، من الشركات المعروفة في تاريخ الطيران، ولكن حتى الشركات العريقة قد تواجه الظروف القاسية والحوادث الغير متوقعة.
وبهذا الحادث، يظهر الدرس المؤلم حول أهمية السلامة في صناعة الطيران وضرورة تحديث وتطوير إجراءات السلامة والصيانة لضمان تقديم أعلى مستويات الحماية للركاب والطواقم والممتلكات. إنه تذكير قاسي بأن السلامة يجب أن تكون في صلب الاهتمامات الأساسية لكل من يعمل في هذا المجال، سواء كانوا شركات طيران أو سلطات تنظيمية أو مصنعين للطائرات، لضمان تجنب وقوع مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.