في يوم السابع عشر من ديسمبر عام 1952، تعرضت طائرة دوغلاس دي سي-4 تابعة لشركة “كوبانا دي أفياسيون” لحادث مأساوي قبالة سواحل برمودا في مياه البحر الأطلسي الشمالية. كانت الطائرة تقوم برحلة من مدريد إلى هافانا، مروراً بجزر الأزور وبرمودا، حيث أقلعت من مطار كيندلي في برمودا في تمام الساعة الرابعة وأربعين دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي.
كانت الطائرة تحمل على متنها 41 شخصاً، ومن الأسف الشديد أن 37 شخصاً فقط نجوا من هذا الحادث المأساوي. بعد وقت قصير من إقلاعها، انحدرت الطائرة بشكل حاد وانحرفت عن مسارها، لتسقط في البحر بالقرب من المطار بمسافة تقدر بحوالي 5 أميال. وبالرغم من الجهود المبذولة لإنقاذ الركاب وطاقم الطائرة، إلا أن الظروف القاسية وتعقيدات الإنقاذ في البحر جعلت من الصعب على فرق الإنقاذ إنقاذ المزيد من الأرواح.
لم يُعرف حتى الآن سبب هذا الحادث المأساوي الذي أودى بحياة معظم من كانوا على متن الطائرة، إذ تم تسجيل الطائرة بالاسم “نجمة الشرق”. ترك هذا الحادث خلفه حزناً عميقاً في قلوب الأسر المتأثرة وأيضاً في قلوب العاملين في صناعة الطيران، مما دفع بالسلطات المعنية إلى إجراء تحقيق شامل لمعرفة أسباب الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الرحلات المستقبلية.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على التقارير الرسمية والمقالات التي تغطي هذا الحادث المأساوي، والتي يمكن العثور عليها في مصادر موثوقة مثل مواقع الطيران المدني وتقارير السلامة الجوية.