في الأول من فبراير عام 1980، وقع حادث طائرة مأساوي في هايتي، حيث كانت طائرة من طراز بريتين نورمان BN آيلاندر تابعة لشركة “هايتي إير إنتر” تقوم برحلة جوية بين مدينتي بورت أو برنس وكيب هايتيان. وبالرغم من عدم توفر معلومات كافية حول الزمان بالتحديد، إلا أن الحادث وقع في ظروف جوية سيئة، حيث كانت الرؤية متدنية جداً.
وفيما كانت الطائرة في طريقها، واجهت صعوبات في رؤية المسار بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى اصطدامها بتضاريس مرتفعة. وقد أسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 9 أشخاص، في حين لم تتعرض الأرض لأي خسائر بشرية جراء الحادث.
تعتبر هذه الحادثة مأساوية بكل المقاييس، فقد تسببت الظروف الجوية السيئة في فقدان حياة جميع الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة. وتظل هذه الحادثة تذكيراً بأهمية اتخاذ الحيطة والحذر في رحلات الطيران، خاصة عندما تكون الظروف الجوية غير ملائمة، وضرورة الالتزام بالإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية لضمان سلامة الركاب والطاقم والمركبة الجوية.