في الأول من سبتمبر عام 1943، وقع حادث طائرة مأساوي أثناء رحلة فوق نهر التاجوس في العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة الطيران البريطانية الخارجية “British Overseas Airways”. لم تتوفر معلومات دقيقة حول الزمان الدقيق للحادث، لكن الطائرة المتورطة كانت من طراز Short S-26، المعروف أيضًا بمصطلح “القارب الطائر”، وكانت مسجلة برقم التسجيل G-AFCK وبالرقم التسلسلي S-873.
تحملت الطائرة على متنها 13 شخصًا، وللأسف الشديد، فإن جميع الركاب لقوا حتفهم في الحادث، بينما لم تصب أي من الأشخاص على الأرض بأذى نتيجة للحادث.
مع توافر قليل من التفاصيل حول ملابسات الحادث، يبقى السبب وراء الكارثة غير معروف، وتظل التفاصيل المحيطة بها مجهولة. إن هذا الحادث يظل علامة مأساوية في تاريخ الطيران، مشيرًا إلى التحديات والمخاطر التي كانت تواجه صناعة الطيران في ذلك الوقت، سواء كانت بسبب الظروف الجوية السيئة، أو الخلل الفني، أو عوامل أخرى غير معروفة.
يرثى لكل من فقد حياته في هذا الحادث المأساوي، وتبقى هذه الفاجعة تذكيرًا دائمًا بأهمية السلامة في صناعة الطيران وضرورة التحقيق الدقيق في كل حادث لتعزيز السلامة المستقبلية.