في يوم 18 سبتمبر 1957، في تمام الساعة 21:20 بالتوقيت المحلي، وقعت واقعة حادث طائرة في مونتيفيديو، أوروغواي. وقع الحادث بينما كانت الطائرة تقوم برحلة جوية من سان باولو إلى بورتو أليغري إلى مونتيفيديو. كانت الطائرة المعنية هي من طراز كونفير CV-440-62، وكانت مسجلة برقم التسجيل PP-AQE وبالرقم التسلسلي 456.
كان على متن الطائرة ما مجموعه 35 شخصًا. ومن الأسف الشديد أن شخصًا واحدًا فقط لقي حتفه في هذا الحادث المأساوي، في حين لم يتعرض أي من الأشخاص على الأرض لأذى.
وفقًا لتقارير الحادث، كانت الطائرة تقوم بالطيران تحت قواعد الرؤية البصرية (VFR) عندما واجهت ضبابًا أثناء الهبوط. وعلى إثر هذه الظروف الجوية الصعبة، فشل الطيار في الهبوط بشكل صحيح، مما أدى إلى تحليق الطائرة أقل من المستوى المناسب والاصطدام بالأرض قبل البلوغ إلى المدرج بشكل كافي.
تشير التقارير إلى أن سبب الحادث يعود إلى خطأ من جانب الطيار، حيث فشل في التعامل مع الظروف الجوية الصعبة بشكل صحيح، ولم يتمكن من الهبوط بشكل آمن. وبالتالي، تم تصنيف هذا الحادث على أنه ناتج عن خطأ بشري.
يُعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية أخذ الظروف الجوية بعين الاعتبار واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب أثناء عمليات الطيران، حيث يمكن للظروف الجوية السيئة أن تؤدي إلى نتائج مأساوية إذا لم يتم التعامل معها بحذر وحسن تقدير.