حادث طائرة في ماناكابورو

في الثاني من يوليو عام 2009، تعرضت مأساة جوية في منطقة ماناكابورو بالبرازيل، حيث كانت طائرة تابعة لشركة “إيروتاكسي ماناوس” تقوم برحلة جوية بين مدينتي كواري ومانوس. كانت الطائرة من طراز “بانديرانتي إي إم بي 110 بي 1″، والتي كانت مسجلة برقم التسجيل “بي تي-سي إيه”. وبينما كانت تقوم بعملية نقل جوي بين المدن، فإنها تعرضت لحادث مأساوي نتج عنه مصرع 24 شخصاً من ركابها، دون أن يتأثر الأرض بالحادث.

كانت الطائرة قد أقلعت تحت تحذير من الرياح القوية والأمطار الغزيرة، ولكن بعد فترة قصيرة من الإقلاع، فقدت إحدى محركاتها، مما دفع الطاقم إلى طلب العودة إلى المطار. للأسف، فقدت الطائرة الاتصال مع مركز المراقبة الجوية واختفت عن أجهزة الرادار. وفي محاولة يائسة للهبوط، فشلت الطائرة في الهبوط بسلام على مدرج مهجور في بلدة ماناكابورو، ما أدى إلى سقوطها في نهر ماناكابورو على بعد حوالي 50 ميلاً من مانوس.

تعتبر هذه الحادثة تذكيراً بخطورة تأثير الظروف الجوية السيئة على سلامة الرحلات الجوية، وضرورة توفير التدريب الكافي لطواقم الطائرات للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. وتظل الحوادث الجوية مصدر قلق دائم للعديد من الناس، مما يبرز أهمية تطبيق معايير السلامة الصارمة والرقابة المستمرة على صناعة الطيران.