في يوم الجمعة، الموافق 24 يوليو 1970، كانت الساعة تشير إلى الساعة العاشرة والنصف صباحًا، حينما وقعت واحدة من أكثر الكوارث المأساوية في عالم الطيران. حيث كانت الموقع الذي شهد هذه الكارثة المروعة هو لينكولن في ولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية.
كانت الشركة المشغلة للطائرة هي “ديل ريو للخدمات الطيرانية – تاكسي جوي”، وكانت الرحلة متجهة من سان أنطونيو بولاية تكساس إلى روديوسو بولاية نيو مكسيكو. وكانت الطائرة المعنية في هذه الحادثة من طراز “سيسنا 310J”، وكانت مسجلة تحت الرقم التسلسلي N3016L.
بحسب التقارير، كان على متن الطائرة مجموعة من الأشخاص تبلغ سبعة أفراد. ومع الأسف، فإن الجميع – بما في ذلك الطاقم والركاب – قد فارقوا الحياة جراء هذا الحادث المأساوي. لم تتضرر الأرض أو الأشخاص الذين قد يكونوا في المنطقة القريبة من مكان الحادث.
تشير تقارير الحادث إلى أن الطائرة قد اصطدمت بسلسلة جبلية مخفية بسبب السحب والضباب. وقد واصلت الرحلة بشكل بصري في ظروف جوية غير ملائمة، حيث لم تتمكن الطاقم من رؤية العوائق بوضوح بسبب الطقس السيء، مما أدى في النهاية إلى الاصطدام المأساوي.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مريرًا بأهمية احترام الظروف الجوية والتقيُّد بالقوانين والإجراءات الأمنية أثناء الطيران. فالتحلي بالحذر واتخاذ القرارات السليمة بناءً على الظروف الفعلية للطقس يمكن أن يحمي الأرواح ويمنع وقوع كوارث مماثلة في المستقبل.