تاريخ الثلاثين من أكتوبر عام 1919 شهد حادثة مأساوية في منطقة لونغ فالي بولاية نيوجيرسي، حيث وقعت حادثة طائرة تابعة لخدمة البريد الجوي الأمريكية. الطائرة المتورطة في الحادث كانت من طراز دي هافيلاند دي إتش-4، والتي كانت معروفة بقدرتها على الطيران على مدى طويل وكانت مستخدمة بشكل واسع في الخدمات البريدية والعسكرية خلال الحرب العالمية الأولى.
الحادث وقع خلال رحلة لم يتم تحديد وجهتها بدقة، حيث لم تتوفر معلومات دقيقة عن الطريقة التي وقع فيها الحادث أو الأسباب الفعلية وراء الحادث. الطائرة كانت تحمل رقم التسجيل 77، ولم يتم الكشف عن عدد الركاب بدقة، ولكن يُعتقد أنه كان على متن الطائرة شخص واحد.
النتيجة الكارثية لهذا الحادث كانت وفاة الشخص الذي كان على متن الطائرة، دون وقوع إصابات في صفوف الأرض. يظل سبب الحادث غير واضح، وتظل الأسباب وراء الحادث محل تكهنات وتحليلات. ومع عدم توفر ملخص محدد للحادث، يبقى السبب وراء الحادث موضع اهتمام وتحقيقات المحققين والسلطات المختصة في ذلك الوقت.
تلك الحادثة تذكرنا بمخاطر الطيران وضرورة توخي أقصى درجات الحذر والتأكد من سلامة الطائرات وصيانتها بشكل جيد، وذلك لضمان سلامة جميع الأشخاص الذين يعتمدون على النقل الجوي لأغراضهم المختلفة.