في يوم الاثنين الموافق للسادس من أكتوبر عام 1991، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة لواندا بأنغولا، حيث كانت طائرة تابعة لشركة الطيران “كاريب إير ترانسبورت” تستعد للإقلاع في رحلة من لواندا إلى كافونفو. الطائرة المعنية كانت من طراز “لوكهيد إل-382بي هيركوليز”، تحمل الرقم التسلسلي 3099 وتسجيل J6-SLQ.
وفي تمام الساعة 15:40 بالتوقيت المحلي، حيث كانت الطائرة تقترب من عملية الإقلاع، حدث خلل فني أدى إلى فشل المحرك رقم 1 بسبب زيادة سرعته بشكل مفاجئ (overspeed)، مما أدى إلى تعطله. تبع ذلك انحراف الطائرة عن مسارها المخطط للإقلاع واصطدامها بالأرض بشدة.
كان على متن الطائرة ما مجموعه 7 أشخاص، وللأسف، لم ينجُ أحد منهم، حيث بلغت حصيلة الوفيات في هذا الحادث 7 وفيات. بالنسبة للأرض، فلم يتأثر أحد بالحادث لأن الطائرة اصطدمت بعيدًا عن المناطق المأهولة.
يظهر من تحليل سير الحادث أن الفشل الفني في محرك الطائرة والتحكم الضعيف في الوضعية المفاجئة التي أحدثتها زيادة سرعة المحرك تسببا في فقدان السيطرة على الطائرة وانحرافها عن المسار المخطط له، مما أدى إلى الحادث المأساوي وفقدان حياة جميع ركابها.
تشير تلك الواقعة إلى أهمية فحص دقيق وصيانة منتظمة لمحركات الطائرات وضرورة تدريب الطواقم على التعامل مع حالات الطوارئ بشكل فعال، حتى يتم تجنب وقوع حوادث مميتة مشابهة في المستقبل.