في السابع من سبتمبر عام 1923، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة كولتون في ولاية أوهايو. كانت الطائرة تابعة لخدمة البريد الجوي الأمريكية، وكانت من طراز دي هافيلاند DH-4، مسجلة برقم التسجيل 283. الحادث وقع بعد إقلاع الطائرة، حيث كانت الطائرة تقل شخصًا واحدًا على متنها، ولكن للأسف، لم ينجو أحد من الحادث ولقي الشخص الموجود على متن الطائرة مصرعه.
تفاصيل الحادث محدودة، ولكن يمكن الافتراض بأن هناك عوامل مختلفة قد ساهمت في وقوع هذا الحادث الأليم. ربما كانت الظروف الجوية غير ملائمة، أو قد تكون هناك مشاكل فنية في الطائرة نفسها. ومن الأمور المحزنة أنه لم يتم توفير معلومات محددة حول سبب الحادث في السجلات المتاحة.
تعد هذه الفترة من تاريخ الطيران، خاصة في بداياته، مليئة بالتحديات التي واجهها الطيارون وشركات الطيران. كانت تكنولوجيا الطيران في ذلك الوقت ليست متقدمة كما هي الحال اليوم، وكانت السلامة ليست بنفس المعايير التي نشهدها الآن. لذلك، كانت الحوادث شائعة بشكل أكبر في تلك الفترة.
بالرغم من أن هذا الحادث قد مر عليه ما يقارب مئة عام، إلا أنه يذكرنا دائمًا بأهمية السلامة في صناعة الطيران وضرورة العمل المستمر على تحسين الإجراءات وتطوير التكنولوجيا لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات.