في يوم 18 يناير عام 1929، وقعت واحدة من الحوادث الجوية التي تاريخها ما زال يثير الاهتمام، حيث كانت تلك الفترة من الطيران معبأة بالتحديات التقنية والمخاطر الكبيرة. وقعت هذه الحادثة في منطقة كوف بولاية أوريغون، الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تابعة لشركة “فارني إير لاينز”.
وفيما لم تتوافر الكثير من التفاصيل حول الوقت الدقيق للحادث، إلا أن السجلات تشير إلى أن الطائرة المعنية كانت من طراز “ستيرمان C-38”. وفي هذا اليوم المأساوي، كانت الطائرة تقل راكبًا واحدًا فقط.
وبالرغم من الجهود المبذولة لإنقاذ الوضع، إلا أن محاولة الطيار للهبوط الاضطراري على نهر مينام انتهت بنتيجة كارثية حيث اصطدمت الطائرة بصخرة كبيرة، مما تسبب في وفاة الراكب الوحيد على متن الطائرة.
وبينما تبقى الأسباب الدقيقة وراء هذا الحادث غير واضحة، فإن استمرار هذه الحوادث يعكس تحديات الطيران في تلك الحقبة، حيث كانت التقنيات وإجراءات السلامة لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير.
تُظهر هذه الحادثة بوضوح أهمية السلامة في صناعة الطيران، والتي تظل أحد التحديات المستمرة التي يواجهها القطاع، حيث تسعى الشركات والسلطات الرقابية إلى تعزيز إجراءات السلامة وتحسين التدريب لضمان أقصى درجات الأمان للمسافرين والطواقم على متن الطائرات.
لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الرابط التالي: حادثة الطائرة في كوف، أوريغون (1929)