في حادث طائرة وقع في 25 يناير 1974، كانت الطائرة من طراز سيسنا 172L تابعة لشركة “إنلاند أفييشن – الطيران الخاص”، والتي كانت تقوم برحلة تاكسي جوي من إفراتا في واشنطن إلى بورتلاند في ولاية أوريغون. كانت الطائرة محمّلة بطاقم مكون من شخصين.
وفي تمام الساعة 06:58 صباحًا، وبينما كانت الطائرة في مسارها، واجهت ظروف جوية صعبة تتمثل في تساقط البرد الممزوج بالمطر الذي كان يتجمد على الأرض والأشجار. بدلاً من تغيير المسار أو الهبوط في مطار قريب، فإن الطائرة استمرت في الطيران في ظروف الطقس السيئة، مما أدى إلى اصطدامها بالأشجار عند ارتفاع يبلغ 5,600 قدم.
بسبب هذا الحادث الأليم، فقد حُلِّقت حياة الشخصين على متن الطائرة، ولم تكن هناك أي خسائر بشرية على الأرض.
تم التحقيق في الحادث، وتبين أن سبب الاصطدام كان بسبب استمرار الطائرة في الطيران بصورة غير قانونية تحت ظروف جوية سيئة. هذا يؤكد على أهمية احترام القواعد والتعليمات الجوية واتخاذ القرارات السليمة في مثل هذه الظروف لضمان سلامة الركاب والطواقم وتفادي الحوادث المأساوية كهذه.