في الخامس والعشرين من يوليو عام 1951، شهدت مدينة غاو في مالي حادث طائرة مروع أثناء عملية الإقلاع، حيث كانت الطائرة من طراز دوغلاس دي سي-3 وكانت تابعة لشركة الطيران البلجيكية “سابينا”. وتلك الرحلة لم يتم تحديدها برقم معين، حيث لم تكن رحلة مجدولة بل ربما كانت رحلة تجريبية أو تحليق تجريبي.
كانت الطائرة تحمل طاقمًا يتكون من ثلاثة أفراد، لكن الحادث خلف خسائر فادحة حيث لقوا جميعًا حتفهم. وفيما يتعلق بالخسائر على الأرض، فلم يتم تسجيل أي خسائر بشرية بحسب المعلومات المتوفرة.
وتشير التقارير إلى أن سبب الحادث كان فشل المحرك الأيمن للطائرة أثناء عملية الإقلاع. وقد زاد من تعقيد الموقف انقطاع دائرة الهيدروليك بنفاذ الزيت إلى قمرة القيادة، مما أدى إلى زيادة صعوبة التحكم بالطائرة وتقليل الرؤية في قمرة القيادة، مما جعل الطيارين يواجهون صعوبات في إدارة الطائرة واتخاذ القرارات السليمة في ذلك الوقت الحرج.
إن حوادث الطائرات مثل هذه تسلط الضوء على أهمية صيانة الطائرات وتفتيشها بانتظام، فضلاً عن أهمية تدريب الطواقم على التعامل مع حالات الطوارئ بكفاءة. وفي هذا السياق، فإن فهم أسباب الحوادث وتحليلها بعناية يساعد في تحسين سلامة الطيران وتقليل حوادث الطائرات في المستقبل.