في تاريخ 4 مايو 1960، وفي تمام الساعة 14:39 بالتوقيت المحلي، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة سيونا بنيكاراغوا. كانت الطائرة تابعة لشركة لانيكا (Lanica)، وهي من طراز Curtiss C-46A-40-CU، تحمل الرقم التسلسلي 26945 وتسجيل AN-AIN. الرحلة كانت متجهة من سيونا إلى بونانزا، ولم يتم تحديد رقم الرحلة بشكل دقيق.
كان على متن الطائرة 18 راكبًا، ولكن الحادث أسفر عن وفاة 2 شخصين، دون أن يؤدي إلى خسائر بين السكان المدنيين على الأرض.
وفقًا للتحقيقات، فإن الطائرة اصطدمت بتل بالقرب من موقع الإقلاع بعد وقت قصير من إقلاعها، وتبين أن السبب الرئيسي وراء الحادث كان فشل المحرك نتيجة لتشقق منتج من الإرهاق في إحدى الصمامات. هذا التشقق تسبب في فشل المحرك وعدم قدرته على الحفاظ على الطائرة في الجو بشكل آمن.
تلك الفترة كانت مشحونة بالتحديات التقنية والهندسية، حيث كانت تقنيات صيانة الطائرات ليست في مستوى عالٍ كما هو عليه اليوم، مما جعل من الصعب تحديد ومراقبة جميع عيوب الطائرات بدقة.
تعد هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية صيانة الطائرات بشكل دوري ودقيق، وبأهمية اتخاذ إجراءات احترازية لتفادي مثل هذه الأخطار المحتملة. وقد ساهمت التحقيقات في هذا الحادث في تطوير إجراءات الصيانة والفحص لضمان سلامة الطائرات ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
هذه الحادثة تبرز أهمية دراسة أسباب الحوادث الجوية وتحليلها بعمق لتعزيز سلامة الطيران وتقليل مخاطر الحوادث المميتة، وهو جهد مستمر يقوم به محققو الطيران ومهندسو الطيران حول العالم لضمان سلامة الرحلات الجوية وحماية الأرواح البشرية.