حادث طائرة في ستيمبوت، نيفادا

في الثلاثين من يونيو عام 1972، وتحديدًا في تمام الساعة السابعة وثلاث وأربعين دقيقة صباحًا، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة ستيمبوت بولاية نيفادا، حيث كانت الطائرة من طراز Beechcraft U206C وكانت تقوم برحلة تفقد المعالم السياحية دون تحديد مسار معين. كان على متن الطائرة خمسة أشخاص، ولكن الحادث أسفر عن وفاة اثنين منهم، دون أن يتسبب في خسائر بالأرواح على الأرض.

وفقًا للتحقيقات، فإن سبب الحادث يعود إلى دخول الطائرة في ممر ضيق بين الجبال، دون أن يكون لديها مساحة كافية للتحول بسلام. وأثناء محاولتها التحول، فقدت الطائرة قوة الرفع وتعرضت للانحراف، مما أدى إلى اصطدامها بالتضاريس المرتفعة في المنطقة.

تعتبر الظروف الجغرافية الصعبة والتضاريس الوعرة التي كانت تحلق فيها الطائرة من بين العوامل الرئيسية التي أدت إلى وقوع الحادث، إذ يبدو أن الطيار لم يكن على دراية كافية بالمنطقة أو قد يكون تقييمه للمخاطر غير دقيق، مما أدى إلى ارتكاب الخطأ الفادح في دخوله للممر الضيق.

وتجدر الإشارة إلى أن حوادث الطيران التي تنجم عن خطأ الطيار في تقدير المخاطر والظروف الجوية، تعتبر من بين الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث، ولذا يجب على طياري الطائرات أخذ كافة الاحتياطات اللازمة والتحضير الجيد قبل الإقلاع في رحلاتهم، والتأكد من دراستهم للمسارات والتضاريس التي سيحلقون فوقها، لضمان سلامتهم وسلامة من على متن الطائرة وكذلك السلامة العامة للجميع.