في السابع والعشرين من نوفمبر عام 1951، شهدت مدينة سان لويس أكاتلان في المكسيك حادث طائرة مأساوي أسفر عن خسائر فادحة. الطائرة كانت تابعة لشركة “لاينياس أيرياس أونيداس” (Lineas Aereas Unidas)، وكانت من طراز DC-2-243، وكانت تحمل رقم التسجيل XA-DOQ. وقد كان على متنها مجموعاً يبلغ 21 شخصاً.
بحسب التقارير، فقد وقع الحادث بسبب ظروف غير معروفة تجعلها مادة للتكهن. للأسف، لم يتم توثيق الوقت الدقيق للحادث، ولكن تقارير تشير إلى أن 13 شخصاً من الركاب فقدوا حياتهم في هذه الكارثة، بينما لم يكن هناك تقارير عن وفيات على الأرض.
تتوفر معلومات محدودة حول تفاصيل الرحلة مثل الوجهة والمسار المحدد، حيث أنها لم تُسجل بشكل كامل. تظل الأسباب الدقيقة للحادث غير معروفة وقت كتابة هذا النص. وتظل هذه الحوادث التي تخلف خسائر بشرية مأساوية دائمًا تذكيرًا بأهمية سلامة الطيران وضرورة تحديث وصيانة الطائرات بشكل دوري وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من تاريخ الطيران الذي يجب دراسته وتحليله لتعزيز سلامة الطيران في المستقبل، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا وتعزيز إجراءات السلامة والتدريب على الوقاية والاستجابة للطوارئ.