في الثالث من يوليو عام 1976، وتحديدًا في تمام الساعة 02:20 صباحًا بالتوقيت المحلي، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة سان أونوفر بولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الطائرة التابعة لشركة “سكاي هافن – الطيران التكسي” تقوم برحلة جوية داخلية دون تحديد رقم الرحلة، حيث كانت متجهة من مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا إلى مطار سانتا أنا بالقرب من لوس أنجلوس.
وكانت الطائرة من طراز سيسنا 172M، مسجلة برقم تسجيل N1631V. وفقًا للتقارير، كان على متن الطائرة شخصان، لكن الحادث أسفر عن وفاة كل من كان على متنها، بينما لم تتعرض المناطق المحيطة بموقع الحادث لأي أضرار بشرية.
تفيد المعلومات الواردة بأن الطائرة تعرضت لحريق أثناء الرحلة، وذلك قبل أن تتحطم في المحيط الهادئ. ومع ذلك، لم يتم تحديد مصدر الحريق بشكل نهائي، حيث بقيت هذه النقطة غير محددة ومحل تحقيقات إضافية.
يعتبر هذا الحادث من بين الحوادث الجوية القليلة التي شهدتها منطقة سان أونوفر، والتي تُعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والرياضية في كاليفورنيا، حيث يجتذب الساحل الرائع والأنشطة المائية المتنوعة الكثير من الزوار سنويًا.
وتجسد هذه الحادثة مجددًا أهمية سلامة الطيران وأهمية التحقيقات الدقيقة في ملابسات الحوادث الجوية، لضمان سلامة الركاب والطواقم وتقديم التوصيات اللازمة لتحسين معايير السلامة والوقاية في صناعة الطيران.