في العاشر والعشرين من أكتوبر عام ١٩٧٣، شهدت جزيرة سانت لوسيا حادث طائرة مأساوياً أسفر عن خسائر فادحة. حيث كانت الطائرة من طراز Britten-Norman BN-2A-6 Islander وكانت تشغلها شركة CATA، ولم يكن هناك رقم رحلة أو مسار محدد لهذه الرحلة.
كانت الطائرة تقل على متنها ٤ ركاب، ولكن الأمر الذي جعل هذا الحادث مأساوياً هو أن جميع الأشخاص الأربعة على متن الطائرة فارقوا الحياة. الطائرة اصطدمت بجبل جيمي (Mt. Gimie) أثناء رحلتها، مما أدى إلى وقوع الحادث الفظيع.
لم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة حول سبب الحادث أو الظروف التي أدت إليه، لكن يبدو أن الطائرة قد اصطدمت بالجبل أثناء سيرها في الطريق. تحققت السلطات من الحادث وأجرت تحقيقاً شاملاً لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، ولكن تفاصيل هذا التحقيق لم تكن متاحة بشكل عام.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية السلامة في صناعة الطيران، ويذكرنا بأنه على الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن مخاطر الطيران لا تزال قائمة ويجب أن تظل السلامة أولوية قصوى في كل جانب من جوانب عمليات الطيران.