في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1978، تعرضت مأساة جوية تاريخية لشركة الطيران الصغيرة في سافوي بولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية. كانت طائرة Piper PA-31، تحمل الرقم التسلسلي N26AN، في رحلة مأساوية كانت مقررة لها بين سافوي بإلينوي وكليفلاند بولاية أوهايو. وفي تمام الساعة السادسة والسادسة والعشرين دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي، وأثناء محاولتها للإقلاع، تعرضت الطائرة لفشل في المحرك الذي أدى إلى سقوطها بشكل مأساوي.
كانت الطائرة تقل على متنها ستة أشخاص، وللأسف الشديد، لم ينج أي منهم من هذه الكارثة الجوية الفظيعة. لقد فارقت جميع أرواح الركاب الطائرة، حيث بلغ عدد الوفيات النهائي ستة أشخاص، دون وجود أي ناجين من هذه الحادثة القاتلة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحادث لم يؤثر على الأرض بشكل مباشر، حيث لم تقع أي إصابات بين الأشخاص على الأرض.
تشير التقارير الرسمية حول هذا الحادث المأساوي إلى فشل في المحرك كان السبب الرئيسي وراء الحادث. وقد أظهرت التحقيقات اللاحقة أن السبب الفعلي للفشل في المحرك كان يعود إلى فشل في البراغي أو الصواميل المتصلة بالعمود المرفقي، دون أن يتم تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الفشل.
وبناءً على البيانات المتاحة، يمكن القول إن هذا الحادث الجوي الذي وقع في سافوي، إلينوي، في سبتمبر 1978، يظل علامة مظلمة في تاريخ الطيران العالمي، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة في صناعة الطيران لضمان تجنب وقوع مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.