في يوم الاثنين، الخامس من ديسمبر عام 1975، وعند الساعة 17:45 بالتوقيت المحلي، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة سافونجا في ألاسكا. كانت الطائرة من طراز Piper PA-23-250، وكانت تعمل تحت شركة الطيران Foster Aviation.
الرحلة كانت مجدولة للسفر من مدينة سافونجا في ألاسكا إلى مدينة غامبيل في نفس الولاية. وفقًا للتقارير، كان على متن الطائرة مجموعة مؤلفة من ستة أفراد، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها.
تشير التقارير إلى أن سبب الحادث يعود إلى فتح باب الطائرة أثناء الرحلة، مما ألهى انتباه الطيار عن عمليات الطيران الأساسية. وبسبب هذا الانشغال، فقد الطيار السيطرة على سرعة الطيران الصحيحة مما أدى إلى فقدان السيطرة وانحراف الطائرة عن مسارها. وفي النهاية، تسبب ذلك في انخفاض سرعة الطائرة إلى مستوى يؤدي إلى الانغلاق، وبالتالي فشلت الطائرة في الطيران بشكل صحيح مما أدى إلى تحطمها.
تعتبر هذه الحادثة مأساوية وتسلط الضوء على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة الجوية والتفتيش الدوري للطائرات، بالإضافة إلى ضرورة توفير التدريب الجيد والتحكم في الوضعيات الطارئة خلال الرحلات الجوية. وتكمن الدروس المستفادة من هذا الحادث في أهمية التركيز والانتباه الدائمين أثناء عمليات الطيران، وضرورة إجراء فحوصات دورية وصيانة شاملة للطائرات للتأكد من سلامتها وجاهزيتها للطيران.