في الخامس من مايو عام 1969، تعرضت طائرة من طراز دوغلاس C-47A لحادث مأساوي في مدينة ريو كوارتو في الأرجنتين. كانت هذه الطائرة تابعة للقوات الجوية الأرجنتينية وكانت في مهمة خدمية، حيث لم يكن لديها رقم رحلة محدد.
وقع الحادث عندما كانت الطائرة تهبط، حيث أفلتت عن السيطرة وانقلبت على أنفها، مما أدى إلى انفجارها واشتعالها في النيران. لم ينج أي من ركاب الطائرة، حيث بلغ عددهم 11 راكباً، وجميعهم لقوا حتفهم في هذا الحادث المروع.
لا توجد معلومات محددة عن السبب الدقيق للحادث، ولكن يُرجح أن تكون مشكلة في عملية الهبوط هي السبب الرئيسي وراء فقدان السيطرة على الطائرة. تلك اللحظات القليلة من عدم الاستقرار في الهبوط يمكن أن تكون قاتلة، وفي هذه الحالة تحولت إلى كارثة حقيقية أودت بحياة جميع الركاب على متن الطائرة.
تُعتبر هذه الحادثة مأساوية جداً، حيث تعكس بشكل واضح خطورة الطيران وضرورة الحذر الشديد والاستعداد الجيد قبل أي عملية إقلاع أو هبوط. وتظهر أهمية الصيانة الدورية للطائرات وتدريب الطواقم بشكل جيد، حتى تُقلل من مخاطر وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.