في يوم 2 يناير 1958، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة “Loide Aéreo Nacional”، وكانت في رحلة من ريو دي جانيرو إلى فورتاليزا. كانت الطائرة من طراز “Douglas DC-4″، مسجلة برقم التسجيل PP-LEM ورقم الإنتاج 18336.
كان على متن الطائرة 67 راكبًا، وللأسف فإن 5 منهم لقوا حتفهم في هذا الحادث المأساوي، في حين لم يصب أي شخص على الأرض بأذى.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة قامت بإلغاء عملية الإقلاع بعد فشل أحد محركاتها، ولكنها لم تتمكن من التوقف بشكل صحيح مما أدى إلى انزلاقها خارج المدرج واصطدامها بالصخور واندلاع النيران فيها. يُعتقد أن سبب الحادث يعود إلى فشل المحرك رقم 4، بالإضافة إلى عطل في فرامل الجهة اليمنى للطائرة.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية صيانة الطائرات والتحقق الدوري من جميع الأنظمة والمكونات لضمان سلامة الركاب والطاقم. ويعكس أيضًا أهمية تدريب الطواقم على التعامل مع حالات الطوارئ واتخاذ القرارات السريعة والصائبة في مثل هذه الظروف الصعبة.