في الخامس من سبتمبر عام 1970، وقع حادث طائرة في منطقة بيلستون بولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت تقوم الطائرة برحلة من ديترويت إلى بيلستون. كانت الطائرة من طراز “Gates Learjet 23″، وكانت تابعة لشركة Executive Jet Sales Inc.
ووفقاً للتقارير، كان على متن الطائرة ستة أشخاص، ولكن الحادث أسفر عن وفاة جميع الركاب وطاقم الطائرة بالكامل، بما في ذلك الرئيس التنفيذي للعمال في السيارات المتحدة، والذي كان يدعى والتر ريوثر، وزوجته، بالإضافة إلى أوسكار سترونوروف، وويليام ولفمان، وكان الطياران جورج إيفانز وجوزيف كارافا.
ووفقاً للتقرير الرسمي، كانت الطائرة مسموح لها بالهبوط باستخدام الأجهزة الإلكترونية بدلاً من الرؤية المباشرة، ولكنها فشلت في الهبوط بنجاح، حيث اخترقت الغيوم المتفرقة على ارتفاع 400 قدم فوق سطح الأرض، وهبطت بشكل مبكر قبل الحاجز المخصص للهبوط، مما أدى إلى اصطدامها بالأشجار وانفجارها في كرة من اللهب.
ويرجح أن تكون الأسباب وراء هذا الحادث تتعلق بالإحساس بالرؤية المضللة نتيجة لنقص العلامات البصرية خلال الهبوط، خاصةً وأن الطائرة كانت تقوم بدورة هبوط فوق منطقة مظلمة غير مضاءة في الليل، إلى مدرج غير مجهز بأضواء المناولة أو أي مساعدات بصرية أخرى، مما قد يكون أدى إلى الخطأ في قراءة عداد الارتفاع.