في السادس من مايو عام 1930، تعرضت مأساة جوية لشركة النقل الجوي “Colonial Air Transport” في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس. كانت الطائرة المتورطة من طراز “Ford Tri-Motor 5″، مسجلة بالتسجيل NC9675 ورقم البناء 5-AT-033. كان على متنها 15 شخصًا، ولكن الحادث أسفر عن وفاة شخص واحد.
الحادث وقع عندما فقدت الطائرة الطاقة في المحرك الأيمن أثناء عملية الإقلاع، مما أدى إلى ارتطامها في مياه ميناء بوسطن. لم تتوفر معلومات دقيقة حول الزمان الدقيق للحادث، ولكن يمكن أن نفترض أنه وقع في الفترة الزمنية القريبة من عملية الإقلاع.
الحادث لا يعد مفاجئًا تمامًا، حيث كانت فقدان الطاقة في المحركات أمرًا شائعًا في تلك الفترة، وكانت الطائرات تعتمد على تكنولوجيا قديمة وأقل تطورًا. وتعتبر فقدان الطاقة في المحركات خلال عمليات الإقلاع من أخطر الحالات التي قد تواجه طائرة.
على الرغم من الجهود الجادة التي بذلتها شركة النقل الجوي وطاقم الطائرة للسيطرة على الوضع، فإن القدرات المحدودة للطائرة والوقت القصير لاتخاذ إجراءات الطوارئ جعلت الأمر صعبًا للغاية. ونتيجة لذلك، لم يتمكنوا من تفادي الحادث المأساوي الذي أودى بحياة شخص واحد على الأقل.
تجدر الإشارة إلى أن حوادث مثل هذه تسلط الضوء على أهمية تحسين تكنولوجيا الطيران وتطوير إجراءات السلامة، وهو ما يتم التركيز عليه بشكل كبير في صناعة الطيران الحديثة لضمان حدوث أقل قدر ممكن من هذه الحوادث ولضمان سلامة الركاب والطواقم والأشخاص على الأرض.