في الرابع والعشرين من يناير عام 1970، وفي تمام الساعة 03:53 بتوقيت المحلي، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة بورتاج بولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الطائرة تعمل تحت شركة الطيران “باك آي إير سيرفس”، والتي تعمل في قطاع الطيران الجوي للخدمات الجوية العامة.
الطائرة كانت من طراز “بيتشكرافت TC-45J”، وكانت مسجلة برقم التسجيل N3766. وكانت في رحلة جوية على مسار من مدينة ديترويت في ميشيغان إلى شيكاغو في إلينوي. كان على متن الطائرة اثنان من الأفراد.
وفيما يتعلق بسير الحادث، فإن المعلومات تشير إلى أن المحرك الأيسر للطائرة توقف عن العمل وتم تعديله بشكل صحيح. ولكن، للأسف، فشل الطاقم في اتباع الإجراءات الطارئة المناسبة. وقد أظهر التحقيق أنهم لم يقوموا بتشغيل الزوايا (الفلابس) بشكل صحيح خلال المناورة الطارئة. كما قام الطيار بمحاولة إعادة الهبوط بعدما اكتشف عدم تمديد الفلابس بشكل كامل، إلا أنه فشل في ذلك.
ونتيجة لهذا الفشل في تطبيق الإجراءات الطارئة بشكل صحيح، تعرضت الطائرة لحادث أدى إلى وفاة كل من كانوا على متنها، بما في ذلك الطاقم والركاب اللذين كانوا اثنين بالإضافة إلى ذلك، لم يتأثر الأرضيون بأي ضرر نتيجة لهذا الحادث.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية اتباع الإجراءات الطارئة بشكل صحيح وفعال في حالات الطوارئ خلال الرحلات الجوية، حيث يمكن أن تكون تلك الإجراءات الحاسمة في تجنب الحوادث الجوية وإنقاذ الأرواح. ومن الواضح أن التدريب الجيد والالتزام بالإجراءات الصحيحة يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في سلامة الرحلات الجوية والحفاظ على سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات.