في الثامن من مارس عام 1936، وقعت واحدة من الحوادث الجوية التي تركت بصمة في تاريخ الطيران، حيث شهدت سماء المكسيك حادثًا مأساويًا نتج عنه فقدان حياة الراكب الوحيد على متن الطائرة. وقد وقع هذا الحادث بيد شركة “ميكسيكانا”، والتي كانت تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال الطيران في ذلك الوقت.
الطائرة المعنية كانت من طراز “Lockheed Orion”، وكانت تحمل الرقم التسجيلي XA-BAY. الحادث وقع في ظروف غير معروفة تمامًا، حيث لم تتوفر معلومات دقيقة حول الزمان أو السبب الفعلي وراء الحادث.
وفقًا للتقارير، كان هناك شخص واحد فقط على متن الطائرة في الوقت الذي وقع فيه الحادث، وللأسف، فقد لقي حتفه في هذا الحادث المأساوي. بالنسبة للأرض، فإنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي أضرار بسبب هذه الحادثة.
رغم أن التفاصيل محدودة، إلا أن هذا الحادث يذكرنا دائمًا بالمخاطر التي قد تواجهها ركاب الطائرات، وكيف أن مثل هذه الحوادث تلقي بظلالها الثقيلة على عالم الطيران، وتعكس أهمية السلامة والحذر في جميع جوانب هذا المجال المعقد.