في الثالث من مارس عام 1936، شهدت السماء الصينية حادثة مأساوية بالقرب من تينغيا في الصين، حيث كانت الشركة المشغلة هي “الشركة الوطنية الصينية للطيران”. كانت الطائرة المتورطة من طراز فورد 5-AT-D Tri-Motor، ولم يتم تحديد رقم الرحلة أو مسار الرحلة بالتحديد.
كان على متن الطائرة مجموع 6 أشخاص، لكنهم نجوا من الكارثة، إذ لم تسفر الحادثة عن وفيات في صفوف الركاب أو على الأرض. ومع ذلك، فإن الظروف التي أدت إلى الحادث كانت قاسية للغاية، حيث اضطر الطاقم إلى الهبوط الاضطراري في الجبال خلال عاصفة ثلجية عاتية. تسببت هذه الظروف الجوية القاسية في إضعاف قدرة الطاقم على التحكم في الطائرة، مما أدى إلى وقوع الهبوط الاضطراري في المناطق الجبلية.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مروعًا بالتحديات التي قد تواجه الطيارين أثناء تحليقهم في ظروف جوية سيئة، وكيف يمكن للظروف الجوية القاسية أن تؤثر بشكل كبير على سلامة الرحلات الجوية، حيث يظل تحليق الطائرات في ظروف غير ملائمة تحديًا كبيرًا يتطلب مهارات وخبرة عالية من قبل الطواقم الطيرانية.