في الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1926، وقع حادثٌ طائرة في قناة البحر الإنجليزية، تحديدًا في تمام الساعة 13:15 بالتوقيت المحلي. كانت الطائرة تابعة لشركة إمبريال إير وكانت من طراز “هاندلي بيج دبليو-10″، وكانت مسجلة برقم التسجيل G-EBMS وبالرقم التسلسلي W10/3.
كانت الطائرة في طريقها من لندن إلى باريس عندما فقدت القوة في المحرك الأيمن، مما أدى إلى بدء فقدان الارتفاع للطائرة تدريجياً. بدأت الطائرة بالهبوط حتى أرضت نفسها في البحر، على بعد حوالي 18 ميلاً من سواحل إنجلترا. وكان على متن الطائرة 12 شخصاً دون وقوع أي وفيات بينهم.
تمكنت الطائرة من البقاء على سطح الماء لفترة كافية، ما سمح لقارب الصيد إنفيكتا بقيادة الكابتن مارشال بإنقاذ جميع ركاب الطائرة. كانت الطائرة تحمل اسم “الأمير هنري”.
يُظهر هذا الحادث الحرفي البراعة والسرعة في التصريف التي أبداها فريق الإنقاذ، والذي تمكن من إنقاذ حياة جميع ركاب الطائرة في ظروف صعبة. وتعكس القصة أيضًا أهمية الاستجابة الفعالة والفورية في مواجهة الطوارئ، مما أدى إلى نجاح عملية الإنقاذ دون وقوع خسائر بشرية.