في الثالث من سبتمبر عام 2002، وقع حادث طائرة مأساوي على جبل في منطقة مونتي روتوندو بإيطاليا، حيث كانت الطائرة من طراز Antonov 2TP تابعة لشركة “Svedijos Prekés”، وكانت تقوم برحلة رقم 2801 من بودابست، المجر إلى تونس، تونس.
كانت الطائرة محملة بالبضائع، وكانت على متنها طاقم يتألف من ثلاثة أفراد. ومع الأسف، لم يكن هناك ناجين في هذا الحادث الذي أودى بحياة جميع الأشخاص على متن الطائرة، إذ بلغ عدد الوفيات الجملي 3، في حين لم تتأثر الأرض بأي خسائر جراء الحادث.
وفقاً لتقرير التحقيق، كانت أسباب الحادث ناجمة عن خطأ من الطيار، حيث اصطدمت الطائرة بجانب الجبل على ارتفاع يبلغ 6,167 قدم. وتبين أن طاقم الطائرة لم يلتزم بالقواعد المتعلقة بالرحلة بالرؤية البصرية VFR، الذي كان يتطلب تغيير مسار الطيران للحفاظ على المعايير اللازمة للطيران، أو تحويل الرحلة إلى مطار بديل مناسب.
هذا الحادث يبرز أهمية الالتزام بالقواعد والتدابير الأمنية في عمليات الطيران، وكذلك أهمية تقدير الظروف الجوية والمحافظة على التواصل الفعّال بين أفراد الطاقم لضمان سلامة الرحلات الجوية.