في الأول من مايو عام 1994، تم تسجيل حادث طائرة في منطقة أوكيتشوبي بولاية فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت الطائرة من طراز “بيتشكرافت كينج إير B90″، وكانت تابعة لشركة “كيمورا الدولية”. وفي هذا الحادث، كانت الطائرة تحمل على متنها عشرة أشخاص، وللأسف، لقوا حتفهم جميعا، دون وقوع أي إصابات في الأرض.
تفيد التقارير أن الطيار أبلغ عن مشكلة في المحرك وكان يحاول الهبوط في مطار أوكيتشوبي، ولكن عندما لم يتمكن من العثور على المطار، قرر الهبوط على طريق غير معبد. وعندما لاحظ وجود سيارة على الطريق، قرر الطيار إلغاء عملية الهبوط والتحليق إلى اليمين، لكنه فقد السيطرة على الطائرة مما أدى إلى اصطدامها بالأشجار.
تشير التحقيقات إلى أن الأسباب وراء هذا الحادث تتمثل في قيام الطيار بإجراءات غير صحيحة بشأن خلل في الطاقة في المحرك الأيمن وفشله في الحفاظ على سرعة جوية كافية أثناء محاولة الإقلاع من هبوط احتياطي. كما تم تحديد فشل في تحكم في وقود المحرك الأيمن بسبب عطل في تحمل التحكم في الوقود.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الصيانة الدورية والتدريب الجيد للطيارين، بالإضافة إلى أهمية اتخاذ القرارات الصحيحة في حالات الطوارئ لتجنب وقوع حوادث مميتة مثل هذه. وتظل دروس الحوادث الجوية مصدرا قيما للتعلم وتطوير إجراءات السلامة للحفاظ على سلامة الطيران في المستقبل.