في العشرون من فبراير عام 1991، شهدت منطقة كازومبو في أنغولا حادث طائرة مروحية مروع، حيث كانت تلك الطائرة من طراز Antonov AN-26، والتابعة لـ “القوات الجوية الأنغولية”. للأسف، لم يكن هناك أي بيانات تفصيلية حول الزمان المحدد للحادث. وفقًا للسجلات، فإن الطائرة كانت تقوم برحلة غير محددة (رقم الرحلة والمسار غير معروفين)، وكان على متنها 47 شخصًا.
وفظائع الحرب التي كانت تشهدها أنغولا في تلك الفترة لم تترك الطائرة في سلام، حيث تم إسقاطها بواسطة صاروخ أرض-جو أطلقته جماعة الثوار UNITA. وقد أدى هذا الحادث الأليم إلى وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، بلغ عددهم 47 شخصًا، ولم يتضرر أي شخص على الأرض بسبب الحادث.
يُعد هذا الحادث مثالاً صادمًا على مدى تأثير النزاعات المسلحة على الحياة البشرية، حيث أنه لم يكن الضحايا فقط من أفراد القوات العسكرية بل كانوا أيضًا مدنيين يحاولون السفر بأمان أو يقومون بأعمال إنسانية.