في يوم الثاني عشر من شهر يوليو عام 1951، شهدت مدينة أراكاجو في البرازيل حادث طائرة مأساوي أودى بحياة جميع الركاب على متنها. كانت الطائرة تابعة لشركة “لويدي أيريو ناسيونال” وكانت في رحلة من ماسيو إلى أراكاجو. كانت الطائرة من طراز “دوغلاس دي سي-3” وتحمل الرقم التسجيلي PP-LPG.
بينما كانت الطائرة تقترب من مطار أراكاجو، كانت تواجه ظروف جوية سيئة تحت ظروف الرؤية البصرية. وعند محاولتها الهبوط، فقد الطيار السيطرة على الطائرة واصطدمت بأرض مرتفعة. حاول الطيار الهبوط بصورة بصرية وقام بتنفيذ منعطف على ارتفاع منخفض في ظروف جوية سيئة. وبسبب الظروف الجوية السيئة والتحولات الخطرة التي قام بها الطيار، فشل في استكمال الهبوط بنجاح مما أدى إلى ارتطام الطائرة بالأرض.
وفي هذا الحادث الأليم، فقد جميع من كانوا على متن الطائرة، بلغ عددهم 33 راكبًا، حياتهم. ولم يتعرض أي شخص على الأرض للإصابة بسبب الحادث. تم تحديد سبب الحادث بأنه ناتج عن الظروف الجوية السيئة ومحاولة الهبوط بصورة بصرية في ظروف غير ملائمة، مما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة واصطدامها بالأرض.
يعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية أخذ الظروف الجوية بعين الاعتبار والالتزام بالإجراءات الأمنية المناسبة أثناء الهبوط، حيث يمكن أن تكون التحديات الجوية السيئة عاملًا رئيسيًا في حوادث الطيران.