في يوم 6 مارس 1962، وقع حادث طائرة مأساوي في بلدة فيلنوف-لو-روا في وادي المارن بفرنسا، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية “Air France”، وكانت متجهة من باريس إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد كانت الطائرة من طراز بوينغ B-707-328 وتحمل الرقم التسلسلي 17920/159 والتسجيل F-BHSM.
كانت الطائرة تقل 132 شخصًا على متنها، ومن بينهم كان هناك 130 شخصا فقط فقدوا حياتهم في هذا الحادث المأساوي، دون وجود أي ضحايا على الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن الحادث وقع أثناء عملية الإقلاع من مطار أورلي، حيث ارتفعت أنف الطائرة لمدة تقدر بحوالي 5 ثوانٍ ثم انخفضت مرة أخرى على المدرج. وتصاعد الدخان من العجلات بينما حاول الطاقم إيقاف الطائرة، لكنها انحرفت عن المدرج واصطدمت بأضواء المدرج ومنزلٍ. والناجين الوحيدين من الحادث كانت اثنتان من مضيفات الطيران كانوا يجلسون في قسم الذيل الذي انفصل عن باقي الطائرة خلال الاصطدام.
ووفقًا للتحقيقات، فإن السبب الرئيسي وراء الحادث كان عدم توزين المستوى الأفقي للطائرة بشكل صحيح بسبب فشل محرك الضبط الأفقي. هذا الفشل أدى إلى عدم استجابة الطائرة بشكل صحيح أثناء عملية الإقلاع، مما تسبب في فقدان السيطرة عليها وانحرافها عن المدرج، وبالتالي وقوع الحادث المأساوي.
تعتبر هذه الكارثة واحدة من أكثر الحوادث فظاعة في تاريخ الطيران المدني، حيث أودت بحياة العديد من الركاب والطاقم على متن الطائرة، مما أثر بشكل كبير على صناعة الطيران وسلامة الرحلات الجوية في تلك الفترة.
لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الرابط التالي: حادث طائرة فيلنوف-لو-روا