تاريخ 1 يونيو 1948 شهد حادثًا مروعًا في منطقة رويسليب في إنجلترا، حيث كانت طائرة من طراز “فيكرز 610 فيكينج 1 بي” تابعة لشركة الطيران البريطانية الأوروبية تقوم برحلة بين مطار رينفرو في اسكتلندا ومطار نورثولت في إنجلترا. وكان على متن الطائرة 18 شخصًا.
وفيما يبدو، كانت الظروف الجوية غير مواتية تمامًا، حيث تعرضت المنطقة لرؤية محدودة وظروف جوية سيئة. بعد محاولتين أو ثلاث محاولات فاشلة للهبوط، فقد فشل الطيار في الحفاظ على السيطرة على الطائرة، مما أدى إلى اصطدامها بالأشجار وتحطمها في حقل.
تشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا الحادث الأليم كان قرار الطيار بالمغامرة بالهبوط في ظروف رؤية جوية محدودة وأحوال جوية غير ملائمة للطيران برؤية الطيران البصرية (VFR)، دون أن يقوم بتحويل مسار الرحلة إلى مطار آخر يمكنه التحليق إليه بشكل آمن. هذا يشير إلى قرار غير سليم من جانب الطيار وقيامه بتقدير خاطئ للظروف الجوية والمخاطر المرتبطة بمحاولة الهبوط في تلك الظروف الصعبة.
وبفقدان الطيار للسيطرة على الطائرة واصطدامها بالأشجار، فإن نتيجة الحادث كانت وفاة شخص واحد على الأقل من الركاب على متن الطائرة. ومن الجدير بالذكر أن الحادث لم يسفر عن أية إصابات فيما يتعلق بالأشخاص على الأرض.
تعتبر هذه الحادثة مثالاً بارزاً على أهمية اتخاذ القرارات السليمة والتقييم الدقيق للظروف الجوية والتأكد من مطابقتها لمتطلبات الهبوط الآمن قبل المغامرة بالهبوط، وذلك بهدف تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الرابط التالي:
مصدر الحادثة