في الخامس عشر من يوليو عام 1965، وعلى تمام الساعة الخامسة والخمس دقائق مساءً، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة سانت توماس بجزر فيرجن. كانت الطائرة المتورطة في هذا الحادث تابعة لشركة “فيرجن آيلاندز إير وايز”، وكانت من طراز دي هافيلاند 106A، وتحمل الرقم التسجيلي N6503D. وعلى متن الطائرة كان يجلس 12 شخصاً.
بعد إقلاع الطائرة بوقت قصير، وبالتحديد بعد رفعها من الأرض، واجه الطيار صعوبات في الحفاظ على سرعة الطيران، مما أدى إلى سقوط الطائرة في الماء. يبدو أن الطيار قام بالإقلاع مبكراً دون الحفاظ على سرعة مناسبة، وعجز عن إلغاء عملية الإقلاع على الرغم من المشاكل التي واجهها. كما اختار الطيار المدرج الخطأ مقارنة باتجاه الرياح، مما أثر على أداء الطائرة أثناء الإقلاع.
كانت هناك عوامل أخرى قد ساهمت في هذا الحادث الأليم، من بينها تحميل الطائرة بشكل غير صحيح، مما قد يكون له تأثير كبير على استقرارها وأدائها أثناء الطيران.
بسبب هذه الظروف الجماعية، وقع الحادث الذي أسفر عن وفاة 8 أشخاص من بين الذين كانوا على متن الطائرة، في حين لم يكن هناك أي ضحايا على الأرض.
يعد هذا الحادث تذكيراً مأساوياً بأهمية الامتثال لقواعد السلامة والتدابير الوقائية في صناعة الطيران، وضرورة اتخاذ القرارات السليمة في جميع مراحل الرحلة، بدءًا من التحضير للإقلاع وحتى الهبوط، لضمان سلامة الركاب وطاقم الطائرة وكذلك السلامة العامة.