في السابع عشر من أغسطس عام 1966، تعرّضت طائرة من طراز Curtiss C-46F-1-CU، مسجلة برقم LV-GLA وتابعة لشركة Aerovias Halcon، لحادث مأساوي قبالة سواحل بورتوس لوبوس في الأرجنتين. وقد كانت هذه الطائرة في رحلة من ريو غاليغوس إلى بوينس آيرس في أرجنتينا.
كانت الطائرة تحمل على متنها 16 شخصًا، ومع الأسف، فقد وقعت وفاة شخص واحد نتيجة للحادث، في حين لم يتعرض الأرض لأي أضرار جراء الحادث. السبب الرئيسي للحادث كان نفاد الوقود بعد وقوع مشكلة أدت إلى استهلاك وقود زائد. تم اتخاذ قرار بمواصلة الرحلة بالرغم من عطل في كلا المحركين حتى تم الهبوط بالبحر ليلاً بدلاً من الهبوط الطارئ في وقت النهار على أحد المدارج المختلفة في المنطقة عندما أصبح من الواضح أن هذا الإجراء كان لا مفر منه.
يظهر هذا الحادث أهمية اتخاذ القرارات السليمة في حالات الطوارئ والتحلي بالحكمة في الاستجابة لمشاكل التشغيل. بدلاً من المثابرة في المحاولة الفاشلة للوصول إلى الوجهة المقصودة، كان من المفترض أن يتم اتخاذ قرار الهبوط الطارئ في أقرب مطار متاح عندما تبدو الظروف غير مواتية لاستمرار الرحلة. وبالتالي، يظل هذا الحادث عبرة لكل من يعمل في صناعة الطيران بضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة واتخاذ القرارات الصائبة في كل الظروف.