في حادث طائرة مأساوي وقع في السابع من مايو عام 1990، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة دوغلاس إير وتحمل الرقم التسلسلي P2-DNJ من طراز بريتن-نورمان 2B-21 آيلاندر. كانت الرحلة في طريقها من بالقرب من بورت مورسبي، بابوا غينيا الجديدة، إلى وولتابي، عندما واجهت ظروف جوية سيئة.
وفي تلك اللحظة الحرجة، اصطدمت الطائرة بتضاريس جبلية، حيث كانت تبعد مسافة تقدر بـ 35 كيلومترًا عن بورت مورسبي. الحادث أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص من بين الـ 12 شخصًا الذين كانوا على متن الطائرة، فيما لم تتأثر الأرض بالحادث بوجود أي إصابات أرضية.
يعود سبب الحادث إلى سوء الأحوال الجوية التي كانت تسود في تلك المنطقة، حيث تعرضت الطائرة للإصطدام بأحد الجبال بسبب الضباب أو الرؤية المحدودة. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الاتصال الفعال بين طاقم الطائرة ومراقبي المرور الجوي، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التحليق في ظروف جوية غير ملائمة، حيث يجب على الطيارين أن يكونوا على دراية كاملة بالظروف الجوية وأن يقرروا بحكمة استمرار الرحلة أو تأجيلها أو إعادة توجيهها لتجنب المخاطر الناجمة عن الطقس السيئ.