في حادثة تاريخية حدثت في الرابع عشر من يونيو عام 1929، كانت البداية في مطار برشلونة في إسبانيا، حيث كانت طائرة من طراز بريجيه 14 تابعة لشركة “إيروبوستال” تستعد للإقلاع. ومع أن التفاصيل تشير إلى أن الحادث وقع في تلك اللحظات المتوترة قبل إقلاع الطائرة، إلا أن السجلات لم تسجل بالضبط وقت الحادث، مما يعكس الفوضى التي رافقت الحدث.
الطائرة كانت تحمل الرقم التسجيلي F-AFEJ وكانت تابعة لشركة “إيروبوستال”، وقد كانت في مهمة جوية ذات طبيعة غير معروفة، فلم يتم توثيق مسار الرحلة أو الهدف النهائي للرحلة.
وفيما يتعلق بعدد الأشخاص على متن الطائرة، فقد كان هناك اثنان على الأقل، ولكن تفاصيل أكثر عن الركاب غير متوفرة في السجلات المتاحة، مما يظهر الصعوبات التي قد تواجهنا في إعادة بناء السياق الكامل للحادث.
ومع ذلك، كان للحادث نتائج مأساوية، حيث أدى إلى وفاة واحدة على الأقل من الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة. ولم يتضح ما إذا كانت هناك خسائر بشرية على الأرض.
بالرغم من التفاصيل القليلة المتاحة حول سبب الحادث، إلا أن طبيعة الطائرة وسنة الحادث توحي بأنه قد يكون هناك عدة عوامل محتملة تسببت في الحادث، مثل الظروف الجوية غير الملائمة أو مشاكل فنية في الطائرة.
وبهذه الطريقة، يظل الحادث جزءًا من تاريخ الطيران، حيث يتعين علينا استخلاص الدروس والعبر منه لتعزيز سلامة الطيران في المستقبل، مع السعي الدائم لتحسين إجراءات السلامة والتدريب لضمان تجنب وقوع حوادث مماثلة.